الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
في البداية لابد لنا من الإشارة والتأكيد على أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يسهم بصورة فعالة في زيادة معدلات الشفاء ، وبناء عليه لابد من معرفة الأعراض المرضية الظاهرية التي يمكن من خلالها الكشف المبكر ، أو لنقل الإشتباه في الإصابة بسرطان الثدي .
أعراض الإصابة بسرطان الثدي
الشعور بكتلة صلبة غير معتادة في الثدي : تعتبر هذه العلامة الظاهرية الأولى التي يمكن الشعور بها وملاحظتها .
ملاحظة وجود تغير في شكل أو حجم الثدي .
ملاحظة وجود نقرة ( إنخفاض ) في بقعة ما من الثدي .
إنقلاب حلمة الثدى للداخل على نحو غير معهود .
ظهور تقشير وندوب في الحلقة الملونة التي تحيط بحلمة الثدي .
إحمرار الجلد المغطي للثدي .
نزول إفرازات من حلمة الثدي .
إن ظهور أي من هذه الأعراض ( واحد أو أكثر ) يستدعي ضرورة البحث عن مشورة طبية متخصصة ، فالكشف المبكر عن سرطان الثدي يزيد من فرص الشفاء كما ذكرنا بالأعلى .
تشخيص سرطان الثدي
الفحص الظاهري : يعتبر الفحص الظاهري أول الإجراءات التشخيصية المتبعة ، حيث يقوم الطبيب بفحص الثدي ومنطقة الإبط للبحث عن أي نمو غير إعتيادي للخلايا السرطانية ( الكتل السرطانية ) .
فحص الثدي بإستخدام أشعة الماموجرام : وذلك لتأكيد الإصابة لسرطان الثدي من عدمه .
الفحص بإستخدام الموجات فوق الصوتية : وذلك لتبين ماهية الكتلة الموجودة بأنسجة الثدي .
أخذ عينة من الكتلة النسيجية الموجودة ، وإخضاعها للفحص المعملي .
تصوير منطقة الصدر بأشعة الرنين المغناطيسي : وذلك لتحديد مدى إنتشار الورم وحجمه .
التصوير المقطعي بالإصدار البوزيترونى .
طبعا لايتم عمل كل هذه الإجراءات التشخيصية ، حيث يختار الطبيب الإجراءات التي تتناسب مع طبيعة الحالة ، وتساعده في إعطاء صورة شاملة ومفصلة لوضع الخطة العلاجية
